الجمعة، 8 أغسطس 2014

وجه مشوه

لا استطيع فهم انفاسي المتقطعة، ولا اقدر على معرفة مصدر الالم الذي يقبع بداخلي، نقيض مقيت أعيشه، و وجه مشوه لا استطيع التركيز في ملامحه، هل هي نفسي النكرة، ام هي رغبة في الحياة.



ام انه عالم مغاير، يتلبس القاعد والطائر، يقلب الحق باطل، ويخلط الحابل بالنابل 
ام انها بيئة مقيتة، تقرفك من كل ظاهر فيها، يصبح الحب فجور و المشاعر عهور،كأنك فيها محبوس لعرفها قلبك مهروس
 لا تعرف اين تحور كشظايا البلور منثور.




وهنا اوردت فتاة جميلة، بعنفوان قلبها عتيدة 
حزن و أسى علي حزينة، نفسها لنفسي كانت قرينة
برعونة مني ومواثيق غليضة، أرغمت نفسي على اقوال بغيضة
بهدم حلم تمنيت استمراره ، وان يوقد  قلبي المستعار




فتاة باليه تتراقص بلا انتظامي، على دقات قلبي من غير انتهائي 
بجعة بيضاء تدنوا بحسنها، على صرح الجمال بكل وقاري 



فهي نسمة صباح ترق لي، و هواء عليل يشدني
بأطيب ماكان يكون لي، حسناء الروح قبل الشكلي. 



حبها شيء يثور بداخلي، مشاعر غزيرة كغيث أتى بالمطري
صحراء قاحلة جدباء كانت، اصبحت واحة خضراء بجمالها قانت.


اتمنى عطفها وان كان حلم زائل، بان ابقى ذكرى طيبة في ذهنها عالق